وأطلقت الهيئة السعودية للمقاولين خلال المنتدى منصة «سكافو»، والتي تساعد المقاولين والمهتمين للتتبع والبحث عن مشاريع قطاع المقاولات في المملكة والشرق الأوسط.
وثمن رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر، دور القيادة الرشيدة في دعم وتمكين قطاع المقاولات، وهو ثاني أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة، في ظل التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة وفي منتصف رحلة الرؤية الطموحة 2030.
وقال المهندس العبدالقادر: “إن الإنجازات الملموسة في نسخة المنتدى لهذا العام والقيمة التقديرية للمشاريع المطروحة، تريليون ريال، وكذلك تنوع المشاريع، والجمع بين الأطراف ذات العلاقة بالقطاع في مكان ووقت واحد لهي الهدف الرئيس من تنظيم مثل هذه الأحداث والتي تسهم في تنمية قطاع المقاولات كذراع تنفيذي لنجاح رؤية المملكة، وتعزز من تنمية واستدامة الاقتصاد الوطني”.
وأوضح العبدالقادر أن نسخة المنتدى لهذا العام شهدت حضورًا دوليًا متنوعًا، حيث إن 25% من إجمالي الحضور هم من خارج المملكة، وتنوعت الدول المشاركة ما بين روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ووقعت الهيئة عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدة جهات حكومية وخاصة وهي هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والشركة الوطنية للإسكان، ومركز مهارات للتدريب الإنشائي، وشركة تعميد، وشركة بيني، وشركة فينتشرز ميدل إيست؛ والتي تهدف لتطوير منظومة قطاع المقاولات وتحسين جودة مشاريع قطاع المقاولات والرفع من مهارات العاملين في القطاع، وزيادة نسبة التوطين، بالإضافة إلى تتبع مشاريع القطاع وتوفير البيانات المتعلقة بها. كما وقعت عدة جهات خاصة وجهات من القطاع غير الربحي فيما بينها عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات على هامش المنتدى.